الأحد، 26 يونيو 2011

البرادعاويــة .. والليبرالية .. والدولة المدنية

 رابط غريب يربط بين مؤيدى د. محمد البرادعي ببعضهما البعض .. رابط يميزه الموده والاحترام والمحبة وكان كل منهم يعرف الآخر من سنوات طويلة 

 لم يكن لى من قبل علاقة بالعمل السياسى ولكنى عشقته عشقا منذ أن انضممت لهذا الكيان الملتحم المفعم بكل ما هو جميل وطيب وراقى .. الكيان البرادعاوى .. قد تتفقون أو تختلفون معى لكن من يقترب من البرادعاوية لا يشعر أبدا بالغربة ولا بالعزلة ..فهؤلاء الأفراد لا يجمعهم عمل رسمى محدد بحضور وانصراف وآليه وروتينية .. ولا يحركهم حافز او علاوة أو مكافأة سنوية ..إنما يحركهم الإيمان بمبدأ .. وما أعظم المبادئ ان كانت حرية وعدالة ومساواة وكرامة و تطلع غير محدود إلى التطور الفكرى والحضارى والتنموى .. والنهضة الشاملة 

يتعجب الكثيرون من هذا الانتماء ويكيلون لنا الاتهامات بعدم الحيادية والانصاف فى التعامل مع باقى المرشحين واتعجب انا من تعجبهم ..فكل منا له رؤيته الخاصة وشانه فى تقدير الأمور .. وعلى كل من يؤمن بفكره ان يدافع عن فكرته وعن مبدأه ..وأن يحاول أن يقنع غيره بها ..إن أراد كان بها وإن لم يرد فهذا شانه ولكل منا الحرية الكاملة فى الاختيار .. والمسئولية أيضـــأ

لماذا نرشح د.البرادعى ؟

وعن سؤالنا لماذا نؤيد ونرشح د. محمد البرادعى دون غيره أجيبكم أننا لا نرشحه لشخصه ولا لمكانته الدولية ولا لإسمه المرموق عالميا .. وإنما نرشحه من أجل مصر ونهضتها .. فكما ترون الامل لمصر على يد مرشحيكم نراه نحن على يد د. محمد البرادعى .. وبصفة خاصة لم أجد من بين المرشحين من يرضى طموحى السياسى غيره .. فأهم ما يميزه عن غيره أنه دقيق ومنظم ولا يخطو خطوة إلا وهو مدرك تماما لابعادها سواء على المستوى الخاص او العام 

دعونى أقص لكم امرا خاصا.. عندما كنت فى الجامعة درست فى دبلومة إدارية كيف يكون التخطيط والتفكير العلمى ،ولم تكن صلتى بهذا الموضوع على أرض الواقع إلا من خلال الابحاث التى كانت تلتهم أوقاتنا وتضعف أبصارنا بين المراجع والدوريات لنستخلص منها ما هو مطلوب البحث عنه على عشرات أو مئات الصفحات التى تقدم لأساتذتنا طمعا فى نيل درجات البحث .. ولنكتب خطواتها فى الامتحان عند السؤال عنها ..أما حياتنا اليومية الواقعية فلا نستطيع ان نصفها إلا بالعشوائية فهى بعيدة بمفرادتها كل البعد عن هذه المفاهيم !!.. وشأنى شأنكم لم ألق بالا لهذا التناقض فما كان معروف لدينا ومن الثوابت ان التعليم المصرى لنيل الشهادات فقط وليس للتطبيق !!
إلى ان عاد د. محمد البرادعى إلى مصر مناديا بالتغيير ومحددا للمطالب السبعة وراغبا فى جمع توقيعات المؤيدين لها .. فجذب بندائه هذا الأنظار حتى وان لم يجذب مؤيدين كُثر فى البداية .. فمجرد هذا العمل فى مصر كان من الخوارق .. كان عمل يصنف بما وراء الطبيعة .. هل يمكن للانسان المصرى المستكين الخانع أن يطالب وأيضا يوقع باسمه ؟.. هل لاسمه معنى وقيمه ويستطيع التأثير؟؟ حقا كانت هذه تساؤلاتنا لاننا كنا قابعين تحت وطاة احتلال اقتصادى وفكرى وطبقى أضعف ثقتنا بانفسنا وبمستقبلنا وكان هم كل منا ان ينجو بنفسه وبأسرته من براثن الفاسدين ولا تطوله يد البطش ان قال يوما للظلم لا !!

بمتابعة هذا الرجل وسماعه والقراءة عنه يوما بعد يوما اكتشفت ان التخطيط والتفكير العلمى المنهجى الذى درسته له تطبيق على ارض الواقع   يتمثل فى شخصه وفكره وطريقة تعاطيه مع الامور ..فهو يدرك جيدا اولوياته .. ويدرك المعوقات والتحديات التى تواجهه ويفكر جيدا بشكل واقعى من خلال معطيات يدرسها بعناية فائقة لاستغلالها دون هدر أو تفريط !!

فكيف يمكن الا انحاز لهذا الرجل وانا أرى بلدى الحبيبة لا تزال فى العناية المركزة بين أطباء لا يعلمون تشخيص حالتها وبدلا من ان يعالجونها لتسترد عافيتها وتقف على قدميها من جديد يمرضونها أكثر ويتنازعون فوقها أى علاجاتهم تُجدى !!
 إن مصر فى هذه المرحلة الحرجة لا تحتاج إلى طبيب امتياز يجتهد فى تشخيص حالتها قد يصيب وقد يخطئ .. إنما تحتاج إلى طبيب مخضرم .. جراح ماهر لا تهتز يده وهو يُعمِل مشرطه فى موضع الالم ليستأصل الورم ويسد نزيفه بحرفيه ودقة وسرعة واتقان 

ان هذا الطبيب الماهر 
هو د. محمد البرادعى 

بخبرته الإدارية المؤسسية .. وحنكته السياسية .. وعلاقاته الدولية .. ورؤيته العالمية .. وتفكيره المنهجى العلمى المنظم .. وصلابته وثباته على الحق .. وعدم انشغاله بالتوافه من الامور .. ولا الانزلاق إلى الجدل مع الخصوم والحاقدين .. واحترامه لسيادة الشعب .. فقد أعلن أنه إن تم انتخابه سيكون خادما للشعب ووكيلا عنه لا سيدا عليه .. ينفذ رغباته ولا يفرض عليه رؤيته طالما تم الاجماع عليها وتصب فى مصلحة الوطن 

أفلا يستحق من حباه الله بكل هذه الصفات والقدرات .. والعقلية الدبلوماسية الديموقراطية المرنة أن يكون رئيسا لمصر .. وأن نؤيده وندعمه دون غيره ؟؟



البرادعاوية .. والليبرالية 

أشد ما يؤلمنى ويجثم على صدرى هو تلك النظرة التى ينظر بها العامة لأنصار ومؤيدين د. البرادعى باعتبارهم ليبراليون .. علمانيون .. لا يهتمون بالدين الاسلامى ولا بالاديان كافة وينادون بالحرية والتحرر من كل القيود و يعلون قيمة الفرد على أى قيمة أخرى 
وهنـا أقول .. كفى ظلما إخوانى 
حملات التشويه نالت من قبل بدكتور محمد البرادعى ..والآن تتجه لتنال من مؤيديه وانصاره بكل ضراوة 
أقبل أن تتهمونا بالانحياز 
أو عدم الحيادية والانصاف رغم تحفظى على ذلك
لكن لا أقبل أبداااا ولا يقبل زملائى البرادعاوية أن تفترون علينا وتشككون فى عقيدتنا و درجة إيماننا وصلتنا بالله عز وجل 

دعونى أشرح لكم مفهوم الليبرالية عند البرادعاوية - وان كنت لا احبذ ولا ارحب باستخدام هذه المفاهيم ولا حتى بتداولها لانها تحمل بين طياتها ما لا يتفق عليه الجميع وما لا يناسب عقيدتنا  لكن سأحدثكم عن مفهومها لدى البرادعاوية تحديدا- طالما انها محل اتهام وحتى تكون حُجة عليكم بعد ذلك ان استمريتم فى محاولة تشويه عقيدتنا 

فالليبرالية عند البرادعاوية تعنى .. حق الفرد فى نيل حريته الشخصية والفكرية والتعبيرية والعقائدية وكل أنواع الحريات بما يتفق مع مبادئ الشريعة الاسلامية المنظمة لذلك .. ودون المساس بحرية الآخرين واصحاب الديانات الاخرى

فمن منا يرغب أن يكمم فاه ويُكسر قلمه ويزج به فى السجون ان عبر يوما عن رأيه ؟
من منا يحب ان يُضم إلى المطلوبين والمراقبين إن لبس جلبابا قصيرا وذهب للمسجد لأداء الصلاة والتعبد والاعتكاف ؟
من منا يعجبه ان يتم منع المنقبات من الدخول للجامعة ..أو لحضور الامتحان ؟
من منا يحب أن يحيا ليلا نهارا تحت العيون والمراقبة بكاميرات تجسس أو بتسجيل مكالمات ان كان له انتماء سياسى مؤثر ؟
من منا يحب ان تطاله يد الصحافة والاعلام للتشهير بحياته الخاصة والاضرار بسمعته وسمعة اسرته عن عمد دون مبالاة ودون دليل الا الخصومة السياسية أو الفكرية ؟

لماذا لا ننظر لهذه الاشياء التى كنا نفتقدها فى النظام السابق  ونفكر فقط فى السلبيات والانحراف الخلقى 
الانحراف الخلقى موجود وسيظل موجود مهما تم تقييده .. فهذه هى طبيعة الحياة 
وان نظرنا الى أكثر الدول العربية التزاما وانغلاقا - السعودية - سنجدها أيضا اكثر الدول انحرافا وبها نسبة عالية جدااا من الشذوذ وحالات الاغتصاب والانحلال الخلقى .. فكل ممنوع مرغوب ..وهذه قاعدة معروفة 
كما أن المطالبة بالدولة المدنية 
ليس معناه المطالبة بدولة منحلة أو دولة بدون مرجعية دينية 

مطلبنا واضح
دولة مدنية ذات مرجعية دينية 


يعنى ببساطة وبوضوح يكون الدين الاسلامى والشريعة الاسلامية المصدر الرئيسى للتشريع مع احترام الديانات الاخرى ومرجعيتهم الى شريعتهم
فلم الجدل والخلاف على هذه المسميات ؟
ألا تعلمون ان الاسلام لم يعرف أبدا الدولة الدينية 
وان الدولة التى أسسها رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فى المدينة كانت دولة مدنية ذات مرجعية دينية 


الفرق بين الدولة المدنية والدولة الدينية
الدولة المدنية هى الدولة التى تقوم على سيادة الشعب .. ومن حق الشعب ان ينتقد الرئيس و يحاكمه ان أخطأ وان يعزله وياتى برئيس آخر دون ان يكون فى ذلك حرج لكونه رمزا دينيا كما فى الدولة الدينية 


واخيرا

أرجوا ألا اكون قد أطلت عليكم
وأتمنى ان أكون وفقت فى توضيح الصورة وتصحيح بعض المفاهيم التى تم تناولها مؤخرا 

والله الموفق ،،


...............
بقلم : سالي فوزي

الاثنين، 20 يونيو 2011

د. البرادعي .... وسحب الجنسية


لم أتعجب من الدعوى المقامة من محامى يدعى أنه مصرى ( قد يكون مغمور ويبحث عن دور ) فى شأن سحب الجنسية من د. البرادعى المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ، وجمال مبارك نجل الرئيس السابق لأسباب يعلمها هو والله سبحانه وتعالى لأن ما قام بذكره من أسباب تدعو للدهشة والتأمل ...


دعونا نتأمل ثم نتوقع المكاسب الحقيقية التى سوف تثمرها هذة الدعوى الفريدة من نوعها فى حالة نجاحها والمترتب عليها وهو سحب الجنسية من د. البرادعى ، جمال مبارك سواء اتفقنا معهما أم لم نتفق .وهذا على أساس أن المحامى رافع الدعوى وضع الشخصين محل الدعوى فى كفة ميزان واحدة إن لم يأبى الميزان.. شئنا أم أبينا ولذلك كانت القضية واحدة .. عموماً وبعد تفكير عميق تأكد أنك خسرت وقت التفكير وأسفت عليه كثيراً .
وكان بالأحرى بالفارس أقصد المحامى صاحب الدعوى والباحث عن الشو الإعلامى الرخيص أن يرفع دعوى بسحب الجنسية من رموز النظام السابق والموجودين حالياً فى سجن طره أما سحب الجنسية لمجرد أن الجدة إنجليزية أو لأن أحدهما يحمل جنسية آخرى وقام بالعمل لدى هيئات أو حكومات أجنبية فهنا نضع أكثر من علامة تعجب .
و ماذا بعد إن آتى رد مصلحة الجوازات بأن أحدهما وهو د. البرادعى لم يحمل غير الجنسية المصرية ورفض التجنس بغيرها والتى يلهث ورائها الساسة والمشاهير والعلماء .
سؤال ننتظر إجابته فى الأيام القليلة القادمة .. 
.......................................
بقلم :وليد عبدالله

الجمعة، 17 يونيو 2011

جولتنا الثانية .. جولة ولا أروع

 نبتدى منين الحكاية 
نبتديها من البداية 



والبداية كانت خبر ظهور د. محمد البرادعي مع د. عمرو خالد على الفضائية المصرية لاول مرة منذ عودته إلى مصر
وكان لابد من الإحتفاء بهذا الخبر المعجز والمبهر
وكان التحضير ليصل صوت د. محمد البرادعى لكل بيت فى مصر 
فقام شباب الحملة بطباعة آلاف المطبوعات الورقية والملصقات الدعائية وتم توزيعها فى الشوارع والميادين والأسواق والمحال التجارية وكل مكان فى المدينة
 وكم كان رد فعل الشارع الدمياطى هادئا وعاقلا وجميلا ..


استمرت الحملة فى ورشة عمل يومين متتالين صباحا ومساءا
حتى حان مساء اليوم الموعود
يوم الخميس 16/6
وكان التحضير لعرض داتا شو فى تمام الساعة التاسعة لتمهيد الشارع لسماع د. محمد البرادعى 
الذى ما زال يجهل حقيقته الكثيرون
كان العرض فى ميدان الساعة بدمياط - وهو لمن لايعلم -أحد أشهر ميادين المحافظة لموقعه المتميز فى وسط المدينة 
وبدا العرض بعرض فيديوهات من انتاج أعضاء الحملة مرورا بفيديوهات لأراء أهل الثقة فى د. محمد البرادعى 
وقد جذب ذلك العديد من رواد الميدان وحديقة بنت الشاطئ والمارين يمنة ويسرة 
وكخطوة ثانية وجولة ثانية كانت ردود الافعال اكثر هدوءا واكثر حبا للاستماع وعلت الوجوه علامات يفسرها من يراها بانها تتراوح بين الرغبة فى معرفة المزيد .. وبين الارتياح لما تم عرضه

ولم ننسى بالطبع الاحتفال بعيد ميلاد د. البرادعى الذى يوافق اليوم 17/6 
متعه الله بالصحة والعافية وطول العمر 
وقدمنا فيديو مخصص لهذه المناسبة استجاب له الجمهور بالتصفيق وعلت وجوههم البسمات 
وبدأ البرنامج وانتظرنا لقاء السحاب 
د. محمد البرادعى و د. عمرو خالد
لاول مرة على شاشات التليفزيون المصرى 

وبعد انتظار طال 
هل علينا د. محمد البرادعى 
وتعلقت العيون والآذان بلهفة لتسمع ما يقول 
وكان اللقاء كالعادة لا يضيف الى د. محمد البرادعى الإ كل احترام وتقدير لشخصه وشخصيته وفكره
فهو ليس ذلك الرجل الذى ينظر اسفل قدمه ويحسب خطوته القادمة فقط
بــل 
أنه الرجل الذى ينظر لخطواتنا جميعا ويفكر فينا جميعا ككيان واحد لا ينفصل ولا يصح له أن يتجزأ أويتشتت أويتبعثر بين فتن وطوائف للحفاظ على كينونة الوطن ووحدة صفه
كان الحديث عن  وثيقة حقوق الإنسان التى قدمها د. محمد البرادعى لتكون حصنا حصينا للشعب المصرى إلى الأبد لتضمن مدنية الدولة و شريعتها الاسلامية واحترام كافة حقوق الفرد مثل حق الفرد فى العمل والتعليم والعلاج بشكل الزامى على الدولة  وحرية العقيدة   وحرية الافراد فى حياتهم الشخصية بدون تجسس ولا رقابة وبما لا يتعدى على حقوق الآخرين .. وحريتهم القانونية من السجن بدون سبب او الاحتجاز او التعذيب 
حقوق جميعها تكفلها الشريعة الاسلامية 
وارادها لنا الله ليميز بين الخبيث والطيب منا
فحق الفرد فى نيل حريته فى كل المجالات لهو ضرورة ينبغى علينا أن نسعى اليها بكل الطرق طالما انها تتماشى مع عقيدتنا الاسلامية ويقرها الشرع 
أما من يتجاوز فهو من يختار مصيره
وهذا هو الاصل فى الحياة ليكون هناك أهل للجنة نسأل الله أن نكون منهم 
واهل للنار نسأل الله أن يعيذنا منها 

كما علق د. محمد البرادعى على سؤال د. عمرو خالد بإن كان المصريون يحبون العمل أم لا ؟ بأنه مصرى ود. عمرو خالد مصرى وغيرهما الكثير والكثير من المصريين الذين نجحوا خارج مصر فى أعمالهم وحققوا ذواتهم وان ما يحدث للمواطن المصرى فى مصر من عدم اقبال على العمل لمردوده الى ضعف الحافز فلا يوجد سوق عمل جيد ولا مكافآت مالية مجزية تشجع على العمل والانتاج والكد والتعب كما يحدث خارج مصر 

شملت الحلقة العديد من النقاط السريعة والمركزة فى ذات الوقت والواضحة المضمون لكن المفاجأة السيئة كانت قصر الفقرة المخصصة لد. محمد البرادعى .. فبعد انتظار طال كثيرا لم نستمتع بحوار د. محمد البرادعى سوى نصف ساعة تخللتها الاعلانات والمداخلات الهاتفية  وقيل ان السبب عدم استجابة د. عمرو خالد لطلب نهال كمال باستضافة ثلاثة مرشحين آخرين كما استقبل د. محمد البرادعى كنوع من تكافؤ الفرص .. فقلل ذلك من زمن الفقرة من ساعة ونصف الى نصف ساعة فقط

والحق انى أجد عجبا لهذا السبب 
فما المانع من أن يتم استضافة مرشحين أخرين فى برامج أخرى فى التليفزيون المصرى 
أليس جهاز واحد ويدخل نفس البيوت ويحقق نفس الغرض ؟؟؟
وان كان للبرنامج شعبية وغيره لا يحققها 
فليعمل الجميع على التنافس الشريف وكلٌ يطور فى برامجه وفقراته حتى تحظى جميع البرامج بنفس نسب المشاهدة 
لا ان نعاقب البرنامج الناجح على نجاحه ونحد من فقراته ونُقيد مقدميه وضيوفه

 
بعد  انتهاء البرنامج
كان لزاما علينا الرحيل 

فاستعدينا له وعرضنا السلام الجمهورى كختام
لكن للعجب ظل الجمهور ساكنا فى مكانه لا يتحرك ولا ينصرف 
فشجعنا ذلك بإعادة بث مقاطع مصورة سبق بثها قبل البرنامج
وسعدنا بانها لاقت ترحيبا ومشاهدة واهتمام من الموجودين ومن المارين حتى ان كثيرا من أصحاب السيارات والموتوسيكلات وقفوا ليشاهدوا ما يتم عرضه على الشاشة 

وبما أن لكل بداية نهاية 
كان علينا أن ننهى الليلة ونعود الى منازلنا

فختمنا بالفيديو المخصص لعيد ميلاد د. محمد البرادعى 
وكان الجميع - ولله الحمد - مُرحب ومتجاوب وسعيد
حتى أننا التقطنا الصور مع الكثير من الحضور أسفل شاشة العرض 
وهذه الصورة احداهم ^_^

سعيدة باليوم بأكمله 
وسعيدة بالتقدم الملحوظ فى رأى الشارع 
وسعيدة بالنقاشات الواعية التى دارت بين أعضاء الحملة والاهالى 

ويارب دايما فى نجاح
والى الامام يا رفاق^_^

..............
بقلم : سالي فوزي

الأربعاء، 15 يونيو 2011

ما أعجبنى فى البرادعى



ما اعجبنى فى البرادعى
 ...............................................
1_قال لن اترشح الا اذا كانت انتخابات حرة
2_ان يتم تعديل مواد الدستور
3_ان تكون فترة الئاسة لا تزيد عن فترتين لكل فترة 4 سنوات
4_لا يهمني ان اكون رئيسا ان لم يحدث ذلك ويكفيني ان اكون مثل مهاتما غاندى او مارثن لوثر كينج
...وهذا كله قبل الثورة وقد حدث مايريد وان دل ذلك دل علي رؤيته المستقبليه ووعيه السياسي لما تريده مصر

ما يؤخذ على البرادعي
 .................................................
1_عدم توضيح كل الحقائق للشعب في رده على الشبهات التى تدور حوله
2_عدم البدء السريع في توضيح البرنامج الانتخابى
ومع كل ذلك فانا اتمنى ان يكون رئيس مصر

سؤال لمعارضي البرادعي
 .........................................................
ياترى لو لم تقم الثورة هل كان سيترشح عمرو موسى وكل الذين كانوا حول البرادعي وتخلوا عنه الكل كان متفق عليه ضد حسني ؟
احب الثورة لكن اظنها جاءت بنتيجة عكسية على البرادعي

اخيرا

اللهم ولي امورنا خيارنا ولا تولى امورنا شرارنا


بقلم : نسمـة أبـو أحمـد

السبت، 11 يونيو 2011

الذي لا يعرفه الاخرون عن الدكتور البرادعي

الذي لا يعرفه الاخرون عن الدكتور البرادعي
انه ينظر لمـصر من زاويـة جديدة تماماً عن باقي المرشحين .. ونظراً لاحتكاكه بالحضارة الاوربيـة لفترة طويلة .. فهو اشد الناس احساساً بمقدار التأخر الذي تعانيـه هذه البلاد ..
البرادعي حين تكلم عن الدعم قال : انا هحاول الغي الدعم عشان سياسة الدولة هتوفر لكل مواطن الحياة الكريمة والسلع المتوفرة والرعايه الصحية والاجتماعية .. الدعم دا بيكون في الدول الفقيرة فقط ..
حين تكلم عن الاجور .. قال : الاهم من رفع الاجور هو رفع قيمة العملة المحلية .. وهي الجنية المصري .. يجب ان يكون الجنية المصري له قيمـة .. بمعني انه لو مرتبك 300 جنيه فقط بس الجنية له قيمة .. افضل من ان يكون مرتبك 1000 جنيه والجنية المصري بلا قيمة في التداول ..
في حين تكلم الاخرون بالاحلام عن رفع المرتبات بدون حد اعلي وعن زيادة الدعم وكل تلك الاحلام التي تداعب امال البسطاء ولكن لا تحقق تقدم الوطن ..
الدكتور البرادعي ينظر لمصر من خارج اللوحة .. ويمتلك العبقرية الادارية لتنفيذ ما يقوله ليس رجماً بالغيب ولكن بالنظر الي تاريخ الرجل .. ومشوار عمله الرائع في هيئة دولية عليا والوصول بها الي جائزه نوبل .. تعرف ان البرادعي لا يتكلم من فراغ .. ولا ابالغ اذ اقول انه الحل السحري لمصر في هذا الوقت ..
يكفي انك وانت تسمعه يتحدث تشعر بمنهجية الاسلوب وتنظيم الافكـار والبحث عن جذور المشـكلة الذي يظهر واضحاً من خلال حلولـه للقضايا المعيـنة ..
لهذا وبدون تردد .. اوافق تماماً علي انتخاب الدكتور محمد البرادعي رئيساً لجمهورية مصر العربيه ..
وكـما قال بلال فضل .. انا مع الذي الهم الثورة وساندها واشترك فيها .. ولست مع من يحاول الانقضاض عليها وقطف ثمارها ..
حفظ الله مصر 

بقلم :أحمــد أبـو عمــر

بسم الله نفتتح المدونة

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

يسعدنا أن نعلن اليوم عن بدء انطلاق المدونة الخاصة بحملة د. محمد البرادعى الرئاسية بدمياط حرصا منا على التواصل الفعال مع شباب الإنترنت والمدونات الواعى والمثقف .. شباب الثورة والتغيير .. و رغبة اكيده فى مد جسور الاتصال المباشر مع كافة طوائف الشعب بكل الطرق الممكنة والمتاحة للوصول إلى عمق المجتمع المصرى كحملة مساندة ومؤيدة وداعمة لدكتور محمد البرادعى تستهدف الوصول إلى معارضيه قبل مؤيديه لإزالة أى لبث أو ضبابية ساهم النظام السابق فى صنعها متعمداً تشويه سيرة وسمعة وصورة الرجل

أرجوا ممن يشاركنا تأييد د. محمد البرادعى المساهمة فى نشر المدونة

ويسعدنا تلقى مشاركاتكم المكتوبة أو المصورة لنشرها فى المدونة فى باب مخصص بمؤيدى ومحبى د. محمد البرادعى
على الإيميل التالى : damietta.elbaradei@yahoo.com

وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير لمصر وشعبها