الأحد، 31 يوليو 2011

سألونى هتنتخب مين للرئاسة ؟

 
سألونى هتنتخب مين للرئاسة ؟

قلتلهم احنا محتاجين مين ؟

قالولى احنا محتاجين حد عنده ضمير يخاف ربنا فينا ومش هتلاقى حد من بين المرشحين


قولتلهم انا هنتخب واحد بيتبع تعاليم الدين الاسلامى
مش بيغلط و لا بيسب حد
الدين بالنسبه له جوهر قبل ما يكون مظهر
الدين بالنسبه له انى اشتغل و اعمل عشان ارفع مكانة بلدى، انى أوصل لأعلى المناصب فى العالم و اعتز بدينى والناس تقول ده مسلم
عمره ما رد حتى على من يسئ له مع انه استاذ قانون دولى و يقدر يقاضى اى حد غلط فيه بالباطل و يوديه ورا الشمس لكن الراجل ده عنده سماحة الاسلام
متسامح و هو فى موقف قوة
بيطبق مبادئ الاسلام اللى بتقول كل واحد حر فى عقيدته و ديانته وممارسة شعائر دينه طالما مش بيأذى غيره


قاللى ازاى يعنى تحب يكون فى كل شارع كنيسة
قولتله انت تحب يكون فى كل شارع مسجد ؟ ...  قاللى اه طبعا


قولتله و اخونا المسيحى يحب يكون فى كل شارع كنيسة و ده حقه زى ما  ده حقك

فكر واقتنع وقاللى وده يبقى مين ؟؟

قولتله واحد بيطبق الدين بالفعل مش بالقول
بيحب الناس و بيحترم الرأى الاخر زى ما الاسلام بيعلمنا
واحد يقدر يفيد بلدى بخبرته ورؤيته و يدينى الحرية انى اقدر اعبر عن رأيى بحرية و اقدر اصلى و اصوم و ازكى و اربى دقنى لو حبيت و اقصر لبسى لو حبيت و اروح اصلى فى المسجد على طول من غير ما الاقى امن دولة بيراقبنى
واحد بيطبق الشريعة بتاعتنا و الشريعة بتاعتنا بتقول كل واحد حر ما لم يضر
واحد يحافظ على اسم الاسلام و على اسم بلادى لانه راجل العالم كله يعرف قدره و العالم كله بيبصله نظره تعظيم و تقدير
و لما يبقى رئيس بلدى يبقى هيعطى صورة جميلة للاسلام باعتباره دين الدولة
واحد كل همه مصلحة البلد و مصلحة المسلم و المسيحى و بيشتغل عشان يقدر يعملهم حاجة و مش فارقة معاه مناصب لانه طول عمره فى ارقى المناصب المهم عنده يقدر يخدم بلده و يخدم دينه ويكون ايجابى فى بناء وطنه زى ما الاسلام بيعلمنا
واحد بيراعى ربنا فى شغله  مهما كانت الضغوط عليه شديدة و مؤمن بان لكل انسان دوره فى الحياة ولازم يقوم به على اكمل وجه زى ما الاسلام بيعلمنا
واحد حريص على حقى  وحقك فى اننا ناكل ونشرب ونتعلم ونتعالج ونشتغل ونعيش حياة كريمة من غير اهانة

بس المشكلة واللى انا خايف منه بجد ان اعداء الوطن هيحاربوه ومش هيخلوه يوصل ابدا للمنصب ده لانهم مش عايزين حد يرفع شأن مصر ويخليها فى الصدارة ومن زمان امريكا واسرائيل بيحاربوه لانه كان دايما واقف ضدهم ولسه الحرب الشرسة ضده مستمرة

 

قاللى بس عرفته ..انت تقصد دكتور محمد البرادعى بتاع الطاقة الذرية

قولتله بالظبط هو ده اللى اقصده وهو ده اللى هنتخبه و مقتنع به تماما لأنه عنده علم و ثقافة و قدرة تخليه صادق فى كلامه و يقدر ينفذ كلامه و وعوده وبرنامجه لنهضة مصر

قاللى أنا كمان كنت معجب بفكره واتأكدت بنفسى ان الافتراءات اللى اتقالت عليه كلها كدب

عشان كده هننتخب د. محمد البرادعى

........................
بقلم : محمد عبد الوهاب

الجمعة، 29 يوليو 2011

يقولون عن البرادعى



 كتب : كريم التقى

يقولون إن الدكتور محمد البرادعى عاش قسطاً من حياته خارج مصر، «فكيف يحكمنا رجل لا يعرف عن البلاد شيئاً؟!»، ألا يحسب له– لا عليه– أنه عاش فى بلاد الديمقراطية، حيث يقرب تَقاضى الرشى من المستحيل وحيث يحكم النظام قبل أى شىء؟ ألا يحسب له– لا عليه– أنه عاش فى مجتمع يحترم كرامة الإنسان أياً من كان؟ يقولون ويرددون وينتقدون.. فاتَهم أن غاندى أيضاً عاش قسطاً من حياته خارج بلاده، لكنه عاد بعد سنين وحررها.

يقولون إن الدكتور محمد البرادعى عميل أمريكى-إسرائيلى. فاتَهم أنه وقف فى مجلس الأمن متحدياً أقوى دولة فى العالم ليقول إنه ليس فى العراق أسلحة دمار شامل، فاتَهم أن جون بولطن، سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سابقاً، قام بحملة لعدم انتخاب البرادعى لولاية ثالثة فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن الولايات المتحدة الأمريكية تنصتت على مكالماته مع مسئولين إيرانيين ليستحصلوا على دليل يستخدمونه فى حملتهم ضده، حسب "الواشنطن بوست"، فاتَهم أن إسرائيل طالبت مراراً وتكراراً بطرده من الوكالة.


يقولون إن الدكتور محمد البرادعى علمانى كافر، ابنته تزوجت مسيحياً، وتلبس ملابس خادشة للحياء. فاتَهم أن الصور التى تظهر فيها ابنته على الشاطئ لابسة "مايوه" هى صور مفبركة وقد ثبت ذلك وتم اعتقال عضو فى الحزب الوطنى فبركها فى إطار حملة تشويه صورة البرادعى، فاتَهم أيضاً أن زوج ابنته مسلم، وأن الزواج حصل وفق الشريعة الإسلامية على سنة الرسول الأمين فى السفارة المصرية فى فيينا، وكان الشاهد على عقد القران سفير مصر فى النمسا.


يقولون إن الدكتور محمد البرادعى لا يصلح لتولى منصب رئيس جمهورية مصر، فاتَهم أنه حامل دكتوراة فى القانون الدولى، وأنه صاحب خبرة سياسية بناها فى عمله بوزارة الخارجية المصرية وبالأمم المتحدة وبالوكالة الدولية للطاقة الذرية، فاتَهم أنه شخصية تحظى باحترام دولى، أنه تعامل مع أكثر من سبعين رئيس دولة. فاتَهم كمّ الجوائز العالمية التى حصل عليها والتى لم تكن آخرها جائزة نوبل للسلام، فاتَهم أنه أوكل عليه النظر فى قضيتى العراق وإيران، إحدى أكثر القضايا تعقيداً فى السياسة، وأنه لم يخضع للضغوط الأمريكية بل جابهها وأكد أن الحجة الأمريكية لاجتياح العراق مبنية على الكذب.


يقولون ويكررون ويكذبون ويفترون، ويا ليتهم يتذكرون قول الله: ﴿يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين﴾.


الأربعاء، 20 يوليو 2011

البرادعى يلتقى بشباب حملتى دمياط ومصر الجديدة

البرادعى يلتقى بشباب حملتى دمياط ومصر الجديدة
..........
استكمالا للقاءات د. محمد البرادعى بشباب حملته الانتخابية ، استقبل د. البرادعى امس الثلاثاء شباب حملتى دمياط ومصر الجديدة فى مقر الحملة بجاردن سيتى ، استغرق اللقاء قرابة الساعة والنصف ودارت المناقشات حول أمور عدة منها أحوال البلد السياسية وكيفية توعية المواطنين سياسيا بأهمية الديموقراطية وتقبل الرأى والرأى الآخر دون تشكيك ولا تخوين وأنها الضمانة لتحقيق العيش الكريم ، وبضرورة الوحدة ونبذ الفرقة والاستقطاب من اجل مستقبل أفضل لمصر ، ومن اجل مصر جديدة قائمة على العدالة والاستقرار والمساواة

وحين طلب منه الشباب النزول للشارع وان يتخلى عن استحياؤه فى توقيف الحملة فى هذا الوقت قال "آخر ما اتحدث فيه الآن هو الترشيح للرئاسة .. الحملة متوقفة منذ شهرين لانى أرى أن الكلام عن الحملة الانتخابية الآن ليس فقط انتهازية سياسية لكن أيضا عدم ضمير .. فأنتم تعلمون حال البلد الآن وأين تسير .. ما يشغلنى الآن هو غياب الامن وعدم وجود خطة طريق ..أريد ان أستعمل نفسى لتغيير البلد لا ان أبحث عن منصب .. من السهل ان أكون رئيس جمهورية واجهة .. وليس هذا ما نريد ولن أصبح هكذا أبدا "

وأردف :" الثورة لم تحقق شيئا حتى الآن ويوجد كثير من الناس لا تدرك الأمور جيدا وآخرون يحملوننا المسئولية .. الناس اتقسمت ولا نستطيع ان نعمل معا .. كل واحد يبحث عن مصالحه الشخصية .. و 60% من الشعب فقد الامل ان يحدث تغيير وخاف وما زال الخوف مستمرا وما زالت المحاكم العسكرية مستمرة .. لابد ان نفهم ان امامنا الكثير من العمل .. تفجير الثورة أسهل كثيرا من ادارتها ..كل همى الآن هو لم الشمل وجمع القوى الوطنية وهذا ما احاول عمله الآن لأن قوتنا فى وحدتنا

وعلى الجانب الشخصى صرح د. محمد البرادعى بأن جده لأمه دمياطى ومن علماء الازهر الشريف واسمه "على حيدر حجازى "

الجدير بالذكر أن اللقاء كان من اجل تواصل د. محمد البرادعى مع شباب حملته دون التطرق لآليات العمل فى الحملة بناء على رغبته
 
شاهد كليب بصور اللقاء
.........................................................
بقلم :سالي فوزي