نبتدى منين الحكاية
نبتديها من البداية
والبداية كانت خبر ظهور د. محمد البرادعي مع د. عمرو خالد على الفضائية المصرية لاول مرة منذ عودته إلى مصر
وكان لابد من الإحتفاء بهذا الخبر المعجز والمبهر
وكان التحضير ليصل صوت د. محمد البرادعى لكل بيت فى مصر
فقام شباب الحملة بطباعة آلاف المطبوعات الورقية والملصقات الدعائية وتم توزيعها فى الشوارع والميادين والأسواق والمحال التجارية وكل مكان فى المدينة
وكم كان رد فعل الشارع الدمياطى هادئا وعاقلا وجميلا ..
وكم كان رد فعل الشارع الدمياطى هادئا وعاقلا وجميلا ..
استمرت الحملة فى ورشة عمل يومين متتالين صباحا ومساءا
حتى حان مساء اليوم الموعود
يوم الخميس 16/6
وكان التحضير لعرض داتا شو فى تمام الساعة التاسعة لتمهيد الشارع لسماع د. محمد البرادعى
الذى ما زال يجهل حقيقته الكثيرون
كان العرض فى ميدان الساعة بدمياط - وهو لمن لايعلم -أحد أشهر ميادين المحافظة لموقعه المتميز فى وسط المدينة
وبدا العرض بعرض فيديوهات من انتاج أعضاء الحملة مرورا بفيديوهات لأراء أهل الثقة فى د. محمد البرادعى
وقد جذب ذلك العديد من رواد الميدان وحديقة بنت الشاطئ والمارين يمنة ويسرة
وكخطوة ثانية وجولة ثانية كانت ردود الافعال اكثر هدوءا واكثر حبا للاستماع وعلت الوجوه علامات يفسرها من يراها بانها تتراوح بين الرغبة فى معرفة المزيد .. وبين الارتياح لما تم عرضه
ولم ننسى بالطبع الاحتفال بعيد ميلاد د. البرادعى الذى يوافق اليوم 17/6
متعه الله بالصحة والعافية وطول العمر
وقدمنا فيديو مخصص لهذه المناسبة استجاب له الجمهور بالتصفيق وعلت وجوههم البسمات
وبدأ البرنامج وانتظرنا لقاء السحاب
د. محمد البرادعى و د. عمرو خالد
لاول مرة على شاشات التليفزيون المصرى
وبعد انتظار طال
هل علينا د. محمد البرادعى
وتعلقت العيون والآذان بلهفة لتسمع ما يقول
وكان اللقاء كالعادة لا يضيف الى د. محمد البرادعى الإ كل احترام وتقدير لشخصه وشخصيته وفكره
فهو ليس ذلك الرجل الذى ينظر اسفل قدمه ويحسب خطوته القادمة فقط
بــل
أنه الرجل الذى ينظر لخطواتنا جميعا ويفكر فينا جميعا ككيان واحد لا ينفصل ولا يصح له أن يتجزأ أويتشتت أويتبعثر بين فتن وطوائف للحفاظ على كينونة الوطن ووحدة صفه
كان الحديث عن وثيقة حقوق الإنسان التى قدمها د. محمد البرادعى لتكون حصنا حصينا للشعب المصرى إلى الأبد لتضمن مدنية الدولة و شريعتها الاسلامية واحترام كافة حقوق الفرد مثل حق الفرد فى العمل والتعليم والعلاج بشكل الزامى على الدولة وحرية العقيدة وحرية الافراد فى حياتهم الشخصية بدون تجسس ولا رقابة وبما لا يتعدى على حقوق الآخرين .. وحريتهم القانونية من السجن بدون سبب او الاحتجاز او التعذيب
حقوق جميعها تكفلها الشريعة الاسلامية
وارادها لنا الله ليميز بين الخبيث والطيب منا
فحق الفرد فى نيل حريته فى كل المجالات لهو ضرورة ينبغى علينا أن نسعى اليها بكل الطرق طالما انها تتماشى مع عقيدتنا الاسلامية ويقرها الشرع
أما من يتجاوز فهو من يختار مصيره
وهذا هو الاصل فى الحياة ليكون هناك أهل للجنة نسأل الله أن نكون منهم
واهل للنار نسأل الله أن يعيذنا منها
كما علق د. محمد البرادعى على سؤال د. عمرو خالد بإن كان المصريون يحبون العمل أم لا ؟ بأنه مصرى ود. عمرو خالد مصرى وغيرهما الكثير والكثير من المصريين الذين نجحوا خارج مصر فى أعمالهم وحققوا ذواتهم وان ما يحدث للمواطن المصرى فى مصر من عدم اقبال على العمل لمردوده الى ضعف الحافز فلا يوجد سوق عمل جيد ولا مكافآت مالية مجزية تشجع على العمل والانتاج والكد والتعب كما يحدث خارج مصر
شملت الحلقة العديد من النقاط السريعة والمركزة فى ذات الوقت والواضحة المضمون لكن المفاجأة السيئة كانت قصر الفقرة المخصصة لد. محمد البرادعى .. فبعد انتظار طال كثيرا لم نستمتع بحوار د. محمد البرادعى سوى نصف ساعة تخللتها الاعلانات والمداخلات الهاتفية وقيل ان السبب عدم استجابة د. عمرو خالد لطلب نهال كمال باستضافة ثلاثة مرشحين آخرين كما استقبل د. محمد البرادعى كنوع من تكافؤ الفرص .. فقلل ذلك من زمن الفقرة من ساعة ونصف الى نصف ساعة فقط
والحق انى أجد عجبا لهذا السبب
فما المانع من أن يتم استضافة مرشحين أخرين فى برامج أخرى فى التليفزيون المصرى
أليس جهاز واحد ويدخل نفس البيوت ويحقق نفس الغرض ؟؟؟
وان كان للبرنامج شعبية وغيره لا يحققها
فليعمل الجميع على التنافس الشريف وكلٌ يطور فى برامجه وفقراته حتى تحظى جميع البرامج بنفس نسب المشاهدة
لا ان نعاقب البرنامج الناجح على نجاحه ونحد من فقراته ونُقيد مقدميه وضيوفه
بعد انتهاء البرنامج
كان لزاما علينا الرحيل
فاستعدينا له وعرضنا السلام الجمهورى كختام
لكن للعجب ظل الجمهور ساكنا فى مكانه لا يتحرك ولا ينصرف
فشجعنا ذلك بإعادة بث مقاطع مصورة سبق بثها قبل البرنامج
وسعدنا بانها لاقت ترحيبا ومشاهدة واهتمام من الموجودين ومن المارين حتى ان كثيرا من أصحاب السيارات والموتوسيكلات وقفوا ليشاهدوا ما يتم عرضه على الشاشة
وبما أن لكل بداية نهاية
كان علينا أن ننهى الليلة ونعود الى منازلنا
فختمنا بالفيديو المخصص لعيد ميلاد د. محمد البرادعى
وكان الجميع - ولله الحمد - مُرحب ومتجاوب وسعيد
حتى أننا التقطنا الصور مع الكثير من الحضور أسفل شاشة العرض
وهذه الصورة احداهم ^_^
سعيدة باليوم بأكمله
وسعيدة بالتقدم الملحوظ فى رأى الشارع
وسعيدة بالنقاشات الواعية التى دارت بين أعضاء الحملة والاهالى
ويارب دايما فى نجاح
والى الامام يا رفاق^_^
..............
بقلم : سالي فوزي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق